وذكرت صحيفة "رأي اليوم" ان زيارة قام بها وفد يمني إلى موسكو، لإجراء لقاءات تشاورية مع الجانب الروسي، تراسه وزير الخارجية اليمني السابق أبو بكر القربي وضم عضو الوفد الوطني يحيى دويد، وعضو مجلس الشورى الشيخ كهلان أبو شوارب.
وقال زير الخارجية اليمني السابق لـ”رأي اليوم” ان “المؤشرات من زيارتي لموسكو ان روسيا لم ولن تحدد موقف في انتظار مواقف الادارة الامريكية الجديدةً”.
وأضاف " “اقترحنا على المسؤولين الروس ان يستغلوا غزل ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتقديم مبادرة مع أمريكا الى مجلس الامن لوقف الحرب، وتبني خطة وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري للحل السياسي، وبذلك يقدمون لترامب فرصة لتحقيق نجاح لإدارته في اليمن، وكوسيلة لتعزيز العلاقة بينهما وفهمنا منهم انهم اتفقوا مع امريكا على تقديم مبادرة الى مجلس الامن ولكن جاء ترامب وبناء على ضغط من السعودية جمدها”.
وكان القربي قد قال إن الهدف من الزيارة هو كسر ما وصفه بـ”جدار التعتيم الإعلامي الذي جعل حرب اليمن منسية”، وتقديرا للاتحاد الروسي وتأثيره في قضايا الإقليم، ودوره المؤثر في مجلس الأمن.
وأكد القربي أن الوفد الوطني الممثل بالمؤتمر الشعبي وجماعة “أنصار الله” يريدون الحل السياسي، “على عكس ما يروج له”، وأن ما يدل على ذلك هو التوقيع على مبادرة كيري، مشيرا إلى أن الوفد الوطني وضع أمام الجانب الروسي التصور للحل السياسي الذي ينقذ اليمن، باعتقادهم، كما أوضح الوفد معاناة الشعب اليمني “وما تعرض له من جرائم حرب”.
وحول خطة السلام الأممية المعدلة، قال القربي إنهم لم يطلعوا عليها ولا يعرفون عنها شيئا، حيث لم تقدم إلى الآن بصورة رسمية./انتهى/
تعليقك